النزلة المعوية للأطفال

علامات تشير إلي  التهاب الجيوب الأنفية. يعد التهاب الجيوب الأنفية من أحد أهم الأسباب التي تؤدي إلي الصداع المزمن إذ أنه قد يسبب آلاما في الوجه كما أنه يجعل الشخص غير قادر علي التنفس. سوف نتعرف في هذه المقالة علي أسباب التهاب الجيوب الأنفية و علاماته و كيف يتم تشخيصه و طرق للوقاية و منع الاصابة بهذا النوع من الالتهاب.

يسبب التهاب الجيوب الأنفية الصداع المزمن و افرازات مخاطية من الأنف

التهاب الجيوب الأنفية

تتكون الجيوب الأنفية من 4 أزواج يكون كل جيب أنفي منها عبارة عن تجويف و أماكن فراغ في عظام الجمجمة مغطي بنسيج من النوع التنفسي. يكون لكل جيب أنفي فتحة أو قناة يصب خلالها المخاط الذي يتم إفرازه من خلال النسيج . يقوم النسيج المبطن لهذه الجيوب بإفراز مخاط بصفة دائمة يمر من فتحات هذه الجيوب إلي البلعوم ثم بعد ذلك إلي الجهاز الهضمي.

علامات التهاب الجيوب الأنفية

توجد عدة علامات تشير إلي اصابة الشخص بالتهاب في الجيوب الأنفية منها صداع في أماكن تواجد هذه الجيوب ، يكون هذا الصداع غالبا نتيجة الاحتقان بالمخاط الكثير ، و قد تظهر أيضا علي شكل ألم في الوجه و تعد هذه العلامة هي الأكثر شيوعا بين ما يعانون من التهاب الجيوب الأنفية.

يعتبر وجود البلغم من إحدي العلامات الدالة علي التهاب الجيوب الأنفية كما قد يصاحبه أيضا مجموعة أخرى من العلامات و الأعراض لكنها ليس بالضرورة أن تشير إلي وجود التهاب بالجيوب فقد تظهر في أمراض متنوعة . من هذه العلامات الشعور بضعف عام في الجسم ، وجود الرائحة الكريهة بالفم ، وجود ألم في الأسنان ، و ارتفاع في درجة حرارة الجسم.

أسباب التهاب الجيوب الأنفية

يكون غالبا السبب الرئيسي لحدوث التهاب في الجيوب الأنفية هو الاصابة بالعدوى الفيروسية التي سرعان ما يليها اصابة بعدوى بكتيرية ناتجة غالبا من ضعف المناعة لهؤلاء الأشخاص. تعتبر المشكلة الأساسية في هذا الالتهاب هو تجمع المخاط بكمية كبيرة في تجاويف الجمجمة الذي لا يجد له مخرجا نتيجة انسداد الفتحات أو القنوات لهذه الجيوب فيتجمع المخاط ، و يكون بيئة صالحة لنمو البكتيريا و تكاثرها فيصيب الانسان احساس بثقل شديد في الوجه و الرأس .

تشخيص التهاب الجيوب الأنفية

يتم تشخيص التهاب الجيوب الأنفية من خلال خطوتين أساسيتين لا غني عنهما و هما تحديد مكان الألم في الوجه و فحصه بيد الطبيب المتخصص ، و فحص الأنف كاملا ثم يأتي بعد ذلك القيام بعمل منظار أنفي للشخص يجعل الطبيب قادرا علي رؤية الجيوب الأنفية بشكل جيد و ملاحظة علامات الاصابة بالتهاب مثل تواجد احمرار ، و تورم في هذه الجيوب و مخاط متجمع و في غالب الأحيان يكون مصاحب بصديد.

قد يلجأ الطبيب لطلب اجراء أشعة مقطعية علي المخ أو ما شابه لمعرفة إذا ما كان هناك التهاب في المخ أو حدوث مضاعفات أخرى كذلك يقوم الطبيب المتخصص بعمل اختبار حساسية للمريض للبحث عن سبب التهاب الجيوب الأنفية إذ أن معظم الحالات تكون غالبا بسبب وجود حساسية لدي هؤلاء الأشخاص تجاه بعض الموا كعوادم السيارات و الدخان و الأبخرة و غيرها من ملوثات الهواء الجوي و أيضا نتيجة بعض الأطعمة التي تسبب الحساسية.

مضاعفات التهاب الجيوب الأنفية

تتفاقم مشكلة التهاب الجيوب و تتزايد إذا لم يتم علاجها و التخلص من العدوى البكتيرية التي أصابت الأنف فقد تتحول إلي التهاب في التهاب في الجيوب من النوع المزمن الذي عادة ما يصاحب الانسان و يستمر معه في حياته و هذه لا تعتبر من المضاعفات الخطيرة لكنها تؤرق الانسان.

تتواجد المضاعفات الخطيرة التي تقلق المريض و الطبيب علي حد سواء في انتقال العدوى من الأنف إلي أماكن أخرى بالجسم. قد تنتقل العدوى إلي الأغشية السحائية المبطنة للمخ كالجافية و الحنون و العنكبوتية ، و قد تصيب المخ نفسه بالتهاب و من الممكن كذلك وصول هذه العدوى إلي العينين مما يصيب الشخص بمشاكل لعا علاقة بالبصر.

الوقاية من التهاب الجيوب الأنفية

تعتبر الوقاية خير من العلاج خصوصا و أن الجيوب الأنفية لحسن الحظ من الأمراض التي يوجد لها طرق لمنع الاصابة بها ، و الوقاية من حدوثها. من أفضل طرق الوقاية من الجيوب الأنفية تجنب التعرض للمواد التي تسبب تهيج النسيج المبطن للأنف و الابتعاد عن الأشخاص المصابين بالانفلونزا و نزلات البرد. يعد الاهتمام بالنظافة العامة للجسم و الحرص علي غسل اليدين بشكل مستمر مانعا قويا ضد الاصابة بالعديد من الأمراض.